responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 238
«يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ» يا أداة نداء أهل منادى مضاف منصوب الكتاب مضاف إليه لا ناهية جازمة تغلوا مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة ابتدائية «وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ» لفظ الجلالة مجرور بعلى الجار والمجرور متعلقان بالفعل إلا أداة حصر الحق مفعول به «إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ» عيسى بدل من المبتدأ قبله مرفوع بالضمة المقدرة بن صفة أو بدل مريم مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث «رَسُولُ اللَّهِ» رسول خبر ولفظ الجلالة مضاف إليه وإنما كافة ومكفوفة والجملة تعليلية. «وَكَلِمَتُهُ» عطف على رسول «أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والهاء مفعوله وفاعله مستتر والجملة في محل نصب حال «وَرُوحٌ مِنْهُ» عطف ومنه متعلقان بمحذوف صفة روح «فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ» فعل أمر تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر غير جازم لأنها بعد فاء الفصيحة. «وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ» ثلاثة خبر لمبتدأ محذوف تقديره آلهتنا ثلاثة والجملة الاسمية مقول القول والجملة الفعلية معطوفة «انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ» تقدم إعراب ما يشبهها في الآية السابقة «إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وإله خبر وإنما كافة ومكفوفة «واحِدٌ» صفة والجملة مستأنفة «سُبْحانَهُ» مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا «أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ» له متعلقان بمحذوف خبر يكون وولد اسمها والمصدر المؤول من أن والفعل الناقص في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالمصدر سبحانه أي: سبحانه من كونه له ولد. «لَهُ ما فِي السَّماواتِ» له متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ما وفي السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول «وَما فِي الْأَرْضِ» عطف «وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا» وهذه الجملة والتي قبلها مستأنفتان.

[سورة النساء (4) : الآيات 172 الى 173]
لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً (172) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (173)
َنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ»
يستنكف مضارع منصوب وفاعلهَ نْ يَكُونَ عَبْداً»
يكون فعل مضارع ناقص واسمها ضمير مستتر والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر التقدير: لن يستنكف عن كونه عبدا، عبدا خبر يكونِ لَّهِ»
لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف صفة عبداَ لَا الْمَلائِكَةُ»
عطف على المسيح لْمُقَرَّبُونَ»

اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست